على امتداد 6 كيلو متر على ساحل البحر..

بحضور 21 ألف شخص.. «عائلات وقبائل العريش» تقيم أكبر مائدة إفطار رمضاني

أكبر مائدة إفطار رمضاني بمدينة العريش
أكبر مائدة إفطار رمضاني بمدينة العريش

أقامت العائلات والقبائل بمدينة العريش محافظة شمال سيناء، أكبر مائدة إفطار رمضان عل ساحل البحر، اليوم الثلاثاء، مائدة الأسرة المصرية السيناوية، لمسافة تزيد عن ٦ كيلو متر تشمل عدة مناطق بدأت من "فندق سويس إن" وحتى "منطقة المساعيد"، بحضور نحو ٢١ ألف فردا، وبذلك يمكن أن تسجل في موسوعة جينيس العالمية، من حيث المسافة وعدد الحضور.


تنظم المائدة بدعم من منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية ورجال الأعمال والأسر المقتدرة، بحضور كافة طوائف المجتمع والأسر الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية لتناول الإفطار على ساحل البحر.

اقرأ أيضا

تكريم حفظة القرآن الكريم خلال احتفال محافظة شمال سيناء بـ«ليلة القدر»


بدأت المائدة الرمضانية من منطقة "سويس ان"، حتى منطقة المساعيد، أيعلى مسافة نحو ٦ كيلو متر تقريبا، حيث تقام مناطق وتجمعات تحمل أسماء العائلات والقبائل ورجال الأعمال، بحيث يشارك كل تجمع الأسر التي تنتمي للعائلة، وكذلك أطفال دار الرعاية المتكاملة بالعريش، ونادي المعاقين.


وشهدت المائدة الرمصانية، مظاهر الحب الكبيرة التي أسعدت الجميع، والابتسامات التي بدت على وجوه الحاضرين، وسعادة غمرت قلوب كل المحبين من خلال الأعداد الغفيرة التي حضرت من مختلف الأسر التي تنتمي إلى العائلات في سيناء. 

 

جلس الكل جلس على مائدة الإفطار لتناول الأطعمة المتنوعة في أجواء رمضانية وسط أحضان الطبيعة لحظة تلامس قرص الشمس لسطح البحر مع أذان المغرب، حيث الهواء الطلق ومياه البحر الصافية، وقد تتنوعت الأطباق لتحوي ألذ وأطعم الوجبات التي يتميز بها المجتمع السيناوي.


كما أدى الحضور صلاة المغرب في جماعة علي ساحل البحر وكذلك يؤدون صلاة التراويح بحضور مشايخ الأوقاف والأزهر الشريف، مع قضاء سهرة ممتعة بين الأسر لعدة ساعات على ساحل البحر.


وقال اللواء الدكتور محمد عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، أن هذا الإفطار يأتي بداية لفعاليات الاحتفال بعيد تحرير سيناء بعد نهاية الإرهاب الأسود من سيناء وبدأ التعمير والبناء سيناء أرض سيناء التي سار عليها الانبياء والرسل.

 
وقال إن تجمع العائلات والقبائل علي مائدة رمضانية يعطي رسالة للعالم أجمع بعودة الأمن ومدى الاستقرار الذي يعيشة أهالي المحافظة، عقب نجاح قوات انفاذ القانون في دحر الإرهاب من سيناء لتعودة الحياة إلى طبيعتها مرة أخرى وتستكمل الدولة جهودها في استكمال خطط التنمية في مختلف القطاعات، إضافة إلى عودة التنمية بقوة على أرض المحافظة وفتح باب الاستثمار لاستغلال الثروات التعدينية والمعدنية التي تكفى مئات السنين وتحفظ حقوق الأجيال القادمة، وأن سيناء تدخل مرحله جديدة وعصر جديد في ظل الجمهورية الجديدة التي دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهوريه مصر العربية لتنال نصيبها من التنمية، وإقامة مشروعات صناعية تعتبر روافد للخير ودعم الاقتصاد المصري، علاوة على إتاحة فرص عمل أمام شباب الخريين من أبناء محافظه شمال سيناء وباقي محافظة مصر.